السبت، أغسطس 16، 2008

مأتاك و المدي و الترقب




أحشد’ني صوبَكَ
أشحذ’ني
أنزع’ فيني كل فتيل
أستبقي في كنفي لاشئ
سوي كنفي
أحترف’ هواية َ أن أرقبك
سهلاً كالماء ِ
وفيرًا كضياء الشمس ِ
شهياً كمواسم فرح الأطفال ِ
تجئ
ففي رجائك
يا بواكير الهناء ِ
أ’جدول’ كل هاتيك المواعيد
التي شهقت بأنفاس ِ البشارة
ماذا إذا ما الإرتهان’ إليكَ
أضحي لا يني فيني
و فيك الإنعتاق’ إلي النشيد
كيف أن تلجَ المساحة َ
أن ترتق فتق أن أبقي أ’كابد’ إرتقابي
أن تكون
ففي زمان الإرتواء تعطشًا
للإرتواء تواصلا
في زمان الزيف ِ
أسال’ عنك أجوبتي
فتعجز’ عنك أسئلتي و أجوبتي
و لا ألقاك
سألت’ عنك
فما وجدت’ إلي سواكَ إجابتي
و تبعثرت مني
مخارج’ أحرفي
فمضيت’ لا ألوي
أ’فتش’ عنك عبر مداركي
فتبددت مني الرؤي
فرجعت’ أسكب’ من دمي
أ’نشودة ً للشوق ِ
تحكي عن ملامحكَ النبيلة َ
للسؤال ِ إجابتي
و شرعت’ أنسج’
دونما ترتيب أفكاري
أساطيراً و أحجية ً من العشق الدفين

هناك تعليقان (2):

سراج يقول...

عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة وإن شاء الله يعاد عليكم بالخير والصحة والسلامة في الدين والدنيا

خالد الصائغ يقول...

اللهم آمين .. و إياكم إن شاء الله أختي العزيزة

أسمي آيات تقديري لتواصلك الشفيف.