الثلاثاء، نوفمبر 04، 2008

مرافئ الشوق



يا من أهديت إليّ حقيقة كل الأشواق
أتخفي مندلة الشوق النابض في قلب الأحداق
يا من سطرت كتاب حروفك بحياتي
فقرأت كتاب حياتي في عينيك
أتطفئ’
  وهج العشق النابت بادرة
حبلي بالخصب إليك
يا كنه قداسة نبل الإنسان
أتدري ....
ما بين مخاض الحرف الأول
و حديث الصمت المفعم قولا
تجئ’ الحبكة في لغة الأحداق
هنالك
حيث الدفء الكامن
بين الخوف و قلق اللهفة
ينبو دوما سر الشوق إليك
يا نبل قداسة كنه الإنسان
جليا تعلم
أني لن أ’سلِمك إليك
جليا تعلم
جُرح القلب
و نزف القلب
و مبضع جرحي بين يديك
لن أبرحُك

أجيؤك دأبي
أجيؤك أحمل نبض الرعشةِ
في كف اللقيا
و دفء الضمةِ في كفي ينشد كفيك
يا من أهديت إليّ حقيقة كل الأشواق

خذني مني
كم أحتاجك
خذني أسكني طي مرافئ عينيك

هناك تعليقان (2):

سراج يقول...

وأخيراً أشرقت بـ"مرافئ الشوق".. لغة الأحداق أبلغ وأصدق من اي لغة أخرى لكن بعد سؤال القلب، هناك مشاعر لا يمكن تصويرها وإن أستطعت فهناك ألف حاجز وحاجز يحول دون ذلك، خاصة بالنسبة للمرأة.. جميلة هي كلماتك ومعبرة.. لكن أردت أن أفهم هذه العبارة:
[لون الحرف النابت بادرة
حبلي بالتوق إليك].. أتمنى أن تبقى مشرقاً

خالد الصائغ يقول...

عزيزتي سراج

ودي و خالص تقديري

رؤيتك العميقة لهذه اللغة أضافت إلي نصي بعدا آخر أروع.

عندما تبدأ هذه اللغة في الإندياح يطل حرف البوح بقلقه و خوفه من ان يخذله عجزه و تردده عن وصل هذه اللغة بالكلمات.