مدخل أصيل ...
يظلُ النصُ الأدبي كائنا حيا دون الإكتمال ِ و إن اغتذت طينته مداد كل الحروف و ثراء كل الفواصل. النص الداخلي يبقي فضاءًا ممتدًا ...لا نهائي الأبعاد... متجاوزا، لا تحوزه الحدود و و الفواصل و الإحداثيات ... متعاليا علي كل الأطر و القوالب ... بينما مفرداتنا و فواصلنا تظلُ أسيرة ً لإطار الذاتي و النسبي الذي لا يفتأ يكبلنا فينا.
لا مطلق في لغة المفردات و الفواصل، طالما بقيت الرقعة ذات البعدين هي المتكأ لزاما، لما نخط و نرسم.
حين أكتبُ .....
أنشُدُ في مفردتي أن تثور علي قوانين الهندسةِ المستويةِ لرقعتي ... أن تتمرد علي تربص بعديها ... أن تنفك من أسر إطارها النسبي ...
مفرداتي و فواصلي ما لم تملأ كل أنسجتي و فراغاتي ... ما لم تجعلني أصلُ ما بيني و بيني قبل أن أصلُ ما بيني و الآخر ... فستظلُ ذاكرة ُ يراعي غائبة ً عن نكهة مدادي ... و سأظلُ دومًا أتوقُ فيما أخط الي السياق النشيد.
مفرداتي و فواصلي ما لم تملأ كل أنسجتي و فراغاتي ... ما لم تجعلني أصلُ ما بيني و بيني قبل أن أصلُ ما بيني و الآخر ... فستظلُ ذاكرة ُ يراعي غائبة ً عن نكهة مدادي ... و سأظلُ دومًا أتوقُ فيما أخط الي السياق النشيد.
نصوص ليست للإعراب ...
إنتصبت’ متكئاً علي واعيتي
مددتها نصبَ الرؤي
ألفيتها
خطًا رماديا
خطًا رماديا
يصلُ بيني و الخافية
******
تجردت’ من كل ِ تداعياتي
نصبتها لأشعة ِ الشمس ِ
عارية ً بلا دثار
طازجة ً بلا إختمار
كي أبتدرَ أولَ الوصول ِ إلي أنانيتي
******
يشحذني قوسي
يصوبني مرمي كل فضاء
ظلُ القوس ِ
يصلُ الفوهة َ بالمرمي
يحجبُ عن عيني ضوء َ الشمس ِ
ينفي عن قوسي كل خيارات التصويب
******
تكبدتني كل مشاقي
نزحت عن يميني أناملي
فكيف الملمس’ مني و الولوج
و فيني ....
النصل’ و المنغرز’
المبضع’ و الجرح’
الطعم’ و الغنيمة’ و المصيدة