الثلاثاء، نوفمبر 04، 2008

مرافئ الشوق



يا من أهديت إليّ حقيقة كل الأشواق
أتخفي مندلة الشوق النابض في قلب الأحداق
يا من سطرت كتاب حروفك بحياتي
فقرأت كتاب حياتي في عينيك
أتطفئ’
  وهج العشق النابت بادرة
حبلي بالخصب إليك
يا كنه قداسة نبل الإنسان
أتدري ....
ما بين مخاض الحرف الأول
و حديث الصمت المفعم قولا
تجئ’ الحبكة في لغة الأحداق
هنالك
حيث الدفء الكامن
بين الخوف و قلق اللهفة
ينبو دوما سر الشوق إليك
يا نبل قداسة كنه الإنسان
جليا تعلم
أني لن أ’سلِمك إليك
جليا تعلم
جُرح القلب
و نزف القلب
و مبضع جرحي بين يديك
لن أبرحُك

أجيؤك دأبي
أجيؤك أحمل نبض الرعشةِ
في كف اللقيا
و دفء الضمةِ في كفي ينشد كفيك
يا من أهديت إليّ حقيقة كل الأشواق

خذني مني
كم أحتاجك
خذني أسكني طي مرافئ عينيك