السبت، أبريل 11، 2009

خارج إحداثيات العشق

أراكِ
طوبائية الأحلام
سافرة النوايا و الخواطر
تبغين نبض القلب
دفق القلب
كل القلب في كفيك حاضر
تبغين تاج الشمس
و القمر المنور و الفضا
و الماء و النسرين
و الغصن المورق و الطلا
كل الدنا
تبغينها لك
و الملا
قد أقبلوا طوعا إليك
تذللا
قد أقبلوا و يمينهم خضبت دما
قربانهم ملء اليدين
جميعهم
إلا أنا
هلا علمتِ رفيقتي
هو من أنا
لو تقرأين دفاتري
لو تعلمين تجاربي و سوابقي
أو تفعلين و تسألين مدينتي
لعلمت ِ حقا سيرتي
يا عمرُ في دنيا الجمال و شرعتي
ما كنتُ يوما يا ربيع مواسمي
في الحب غرا سازجا
و لا هنتُ يوما في هواي
و بعت نفسي للصغائر
سادرا أو لاهيا
لكنني رمتُ اصطفاءكِ
للأماني الزاهراتِ
قسيمتي
وطنا و عشقا زاهيا
ألأنني أبغيك ِ يا عمري
ربيعا في فؤادي زاهرا
ألأن سفني يا سنا الأيام
تنشد مقلتيكِ مرافئا
تتجبرين و تذبحين القلب
قربانا لديك تجافيا
فالتعلمي يا عمرُ
فلسفتي جليا في الحياة
و ديدني
و لتعرفي عني رفيقة’
أنني
قد أعشق الازهار في روض الجمالِ
و ربما
ألقيت رحلي عند كل مدينة
نزلت بها تلك التي سكنت عميقا
في خفايا النبض وجدا مضرما
لككنني مهما أ’جاوز في المدي
يوما
و أرحلُ في المدائن
مقربا او مبعدا
لا أ’ورد النفس الأبية
للمذلة موردا
فالحب يذهب ثم يأتي
كل دأب ٍ
ثم يدبرُ ثم يقبلُ
قانعا
أو مرغما
و النفس إن هانت
شقيقة مهجتي
لا شئ بعد النفس يبقي توأمي
إلا الردي