الثلاثاء، نوفمبر 25، 2008

جيتك مشهل بي غناي

جيتك مشهل بي غناي
شايل مطر أشواق خريف كل المواسم و الفصول
جيتك معاي ...
كل المواعيد و المحطات و المرافي
البينا
أوراق إعتماد
و كل التواريخ و الكتابات و القوافي
البينا
تأشيرة دخول
جيتك بدور
أترع معاك نخب التصافي
و نتكي .....
نرحل مشاوير التوتر
نستبيح سر الدواخل و الخوافي
و احكي ليك عنك
و عن روعة ملامحك
لما ترسم
لوحة أشواق المشارق و المغارب
و المنافي
من بدري راجينك توافي
ترجع الفرح المجافي
و تمسح الحزن الموالف
يا صباح ليل الهواجس و المخاوف
يا سند كف المحاسن و العوارف

هناك 5 تعليقات:

سراج يقول...

بما أنك كتبت باللهجة السودانية حسب تصوري (كونك من السودان).. فأود أن توضح لي بعض المفردات مع أني فهمتها من السياق لكن أود التأكد من صحة فهمي لها: مشهل - البينا
وسؤالي الآخر:
لماذا قدمت الخيف على كل المواسم والفصول وكأنه صار بيان لها!

إن كان من تنادي عليه بهذه المواصفات التي ذكرتها.. فمن حقه أن يشعر بالزهو

خالد الصائغ يقول...

عزيزتي سراج

التحايا النواضر

كلمة مشهل تعني في لهجتنا السودانية (الإكتناز أو الإمتلاء) أما كلمة البينا فتعني (ما بيننا).

أما تقديمي للخريف علي باقي المواسم فذلك لأن الخريف عندنا في السودان هو أكثرها إخضرارا و نضرة.

من يشعر بالزهو حقيقة هو أنا لتفاعلك العميق مع ما أكتب و إن جاء بلهجتي السودانية.

دمتي بخير و عافية

سراج يقول...

أيامكم سعيدة.. وإن شاء الله من العايدن بصحة وعافية

Wdod Khiery يقول...

كدت ان اقول خرفين او ثلات مما اشعر به شعراً او تخيلت انه شَعَرٌ من شعرٍ ما , لكن لهجتنا الحبيبة تمنعك ان تفرق بين المذكر والمؤنث والكثير ورغم ذلك قلت في سري :

عشان جمالك ذي سحر
بقيت اداوم فيك نظر
آه يا جمالك منهمر
من سيل جملك وين افر
لكن عنادك لي ظهر
خليت قليبي في خطر

كرهتها مرةَ أو مرتين ... فخرجت مني مُرَ الكلامِ عُنْوتاً....ماذا قُلتُ ؟

مابريد لون الخطر
لون خواجة لون كتشنر
في الطعام انت الزفر
في العيون تحكي القدر

*****************
انت ما ميتك عكر
ذي عفانت زول سكر
اوصفار بيضاً خسر
**************
خلي ريدك فوق حجــر
عشان تطق بيك ينفجر
ارمي ريدك في البحر
انت منو وذيُّ مُــــر

وقلت ذات مرة كلمات لم استطع ان اذيد عليهن :
لها حاجبانٌ سوادُ ليلٍ حدباءُ
نظرةٌ منها للعلـيلِ شفـــاءُ
وخهها القمر والنور الضياءُ
سباقةٌ كالفجر يمحو كل عواءُ

العواء = مجموعة من النجوم

ولك يااستاذنا العظيم الخيار في التعديل والتصحيح لو نافع ولومانافع امسح بالمرة علما بانني لا علم ولا القليل من بحور الشعر

ودود خيري

سارة عبد القيوم يقول...

روعة اخونا خالد قصيدة رائعة تبث الاشواق بعمق