الخميس، يونيو 26، 2008

الحرف يبقي و البراءة و الجرح

كيف لي أن أصطفي بكر الحروف ِ
و ثيبها و متاهة’ المألوفِ
هم من علموني
أبجدية َ كل ما ألفيتُ من طين ٍ و ماء
هم علموني
أن طينتها هي الأشياء
فحينما صنعوا فباركنا جميعا
ثم رددنا قصائدنا العتيقة
كان بكرُ الحرف ِ
يرتقبُ التزاوجَ و الولوج
شبِقا ً
يتوقُ الي التوهج ِ
و استواء العود ِ
فجر الطينة ِ الأولي
هم صيروه الي رماد
ساقوا اليه ضغينهم
حشدوا اليه النابَ و السكينَ
من كل الفجاج
ذبحوا بكارته و أخضرَ عوده
صلبوه
حتي ترعوي كل الحروف البكر
في كل البلاد
فكيف لي ان أصطفي بكرَ الحروف ِ
و ثيبها و متاهة ُ المألوف ِ
لي
كالخنجرالمسموم ِ
بالمرصاد

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

الاخ خالد مدون حلوة بي صارحة
ولي عوده
زعيم ايماني

خالد الصائغ يقول...

شكرا جزيلا علي المرور عزيزي الزعيم

غير معرف يقول...

حبيبنا خالد شغل جميل تتوه في داخله من حيث الروعهالله اديك العافيه
عباس الشريف

خالد الصائغ يقول...

ممنون حقيقي علي مرورك توقيعك هنا عزيزي ود الشريف

معزتي و امل ودي

غير معرف يقول...

مدونه رائعة ومتنوعة
لي عود حتما لتلك الحروف الزاهرة

تحياتي

زمان الصائغ

جامعه المنيا يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.